#أم_الشرا.......
و #أم_الشلا.......
تختلف دلالة الكلمة باختلاف السياق فمثلا: (شرط )

١_ في النحو تعني تلازم طرفين وجودا وعدما
٢_ في الفقه تعنى تلازم العدم للعدم ولا تعنى الوجود مع الوجود
فالوضوء شرط صحة للصلاة ومن لم يتوضأ بطلت صلاته وليس كل متوضئ صلاته صحيحة
٣_ في الطب تعني شق بآله حادة وهي مشرط ( المبضع) الطبيب كما يشرط الحجام لاخراج الدم
وقد تتفق الكلمة مع أختها في أغلب حروفها وتتختلفان في حرف ومثاله
( شرم) فالشرم هو الضيق المنفسح بين جزئي شيء
نقول شرم الشيخ لأن الساحل ضيق بين الجبال وكأنه شق أزاح وكذا شرم القرط أذن أسماء رضي الله عنها حينما لطمها أبو جهل .
فإذا دُمِجَتْ الكلمتان نتجت كلمة جديدة لها معنى إضافي ( شرط +شرم ) تعنى هلهل وقطع وهنا استخدم كاتبنا الكبير مصطفى صادق الرافعي الكلمة في عنوان مقالة نشرتها الصحافة في سلبه لعباس محمود العقاد وعنوانها (عضلات من شراميط) وفي المقال يشبه الرافعي العقاد بمن يصنع لنفسه عضلات من هلاهيل الخرق البالية . ( والمقال مضمن في الكتاب الماتع على السفود )
ولكن أغلب ظني أن اعاقة أديبنا العظيم الرافعي حرمته من ادراك المعنى السلبي شعبيا الذي ظلل الكلمة بالسوء والقبح فيمنعنا من استعمالها ونتحرج من النطق بها ؟!
ومن حاول استخدامها ناله ما يحكى عما أصاب إساف ونائلة
وبعد الرافعي بقرن من الزمان جاء الدكتور الفنان سعيد الجزار صاحب دكتوراه الكمياء وهو فنان تشكيلي وسارد بارع ويعمل بحرفة والده ( الجزارة ) ليسرد لنا الفلكلور الشعبي في سرد يحكي عن بؤس الفقراء وكيف أنهم يبحثون عن جزء من كرشة ( معدة) الذبيحة كي يطهونها بعد تنظيفها وتسمى ب تلك الكلمة القبيحة شعبيا . واختار عنوانا للسرد سماه باسم ترعة في المنوفية اشتهرت بأنها مكان تنظيف هذا الجزء ولأننا في مصر نطلق {أم كذا} على مركز الشيء الذي يوجد فيه بكثرة فنقول دمياط أم الحلويات وطنطا أم الحمص وحب العزيز
فخرج عنوان عمله السردى مانعا للمتلقى من نطقه عند طلبه من بائع الكتب ( ترعة أم الشرا.....ط) .
على أن الحس الشعبي كان غاية في الذكاء فتحولت الكلمة إلى الشلاتيت لكثرة ورقات الأغشية وكثافتها .
ولا تعجب أن المصريين يأكلون الحوايا من الذبائح فبسبب فقر هذا الشعب الصابر يأكلون كل شيء من كبد وطحال ورئة وصولا إلى العكاوي والمخاصي وانتهاء بأم الشلاتيت التي يحكون أن الرئيس السادات كان يحبها .
ويبقى السؤال هل كانت سيدة مصر الأولى بنت السيدة البريطانية( الليدي جيهان< رؤوف> أو : السادات) تنظف أم الشلاتيت و(تطهوها / تطهيها) {الفعل واوي يائي فكلاهما صواب } لزوجها ؟!
علما بأن الأدب الشعبي يحكي أن رجالا اتفق مع أمه ألا يبقي على ذمته إلا أنظف النساء فكان كلما تزوج بامرأة ابتليت بأم الشلاتيت ولم تثبت منهن إلا الثامنة فبقيت على عصمته. بعد أن طلق السبع اللائي سبقنها .










.jpg)
.jpg)
.jpg)
















تعليقات
إرسال تعليق